كان الأديب الكبير الظريف أحمد ولد محمودي يخدم في مدينة نواذيبو. و كان يتعهد لغسل ثيابه مغسلة لصديق له يسمى محمود.. و كانت هذه المغسلة تتميز بحسن خدماتها.. إلا أنها لكثرة زحمة الزبناء عليها ربما ضل فيها الثوب أو الثوبان أو اختلطا بغيرهما..
و لكن الأديب ولد محمودي كان يظن أن صديقه ربما كشف الحاجز بينه مع بعض ثيابه إن استخداما أو سماحا لبعض الزبناء باستخدامها..
و لما تكرر ذلك.. لاحظ ولد محمودي أن محمود قد حلق رأسه حلاقة لافتة للانتباه, خاصة أنه أخذ الصلع يغزوه... فلم يفوت تلك الفرصة, و قال له الكَاف التالي...
محمود ألا مقس راصو ؤ عاد اشكَوكَ
مخلاه ألَ حس بالصطله لبزوكَ.
س.م. متالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق