أولاد
بيات، ذلك الجيل الذي اشتُهر بالتكيف مع المواقف الطارئة .. و بالانسجام بين
عناصره في المأكل و المشرب و الملبس و المنشط و المكره... ها هم اليوم، مع تقدم
العمُر... يكونون محل تعجبٍ و استغراب من أحدهم.. و هو الفتى الأديب محمذن ولد
إشدو الذي لم يبخل عليهم بموائده الشهية في عطلة الأسبوع الماضي عند قرية
انهكاره.. فبعد أن أعد لهم من العبيط و العجوى و من اللحم الشوى..
و من المشروب ما
به يُرتوى و ما ينعش أهل الشكوى... لاحظ المُضيف أن من أولاد بيات من لم يعد يشرب
المذق { إزريكِ} و منهم من أقلع عن تناول الشاي نهائيا و منهم من يشربه ب"
سكره" الخاص.. و أن منهم من لم يعد يتناول اللحوم الحمراء.. و منهم من لم يعد
يتناول لحم الخروف خاصة و لا لحم الإبل...
فعند ذلك
قال فيهم:
أصحابِ
مالِ لعـــــــــــدْ ____________ ابنجبرهم فبلـــــــــــــــــدْ
ؤ لا ل
لعد إنر حـــــــــدْ ___________ فبلد
منهم وحــــــــــــــــــــدُ
و اعكِبت
اجبرت الحمـــد __________ المُلانَ
شهـــــــــــــــــــــــــدُ
ش امن
انهار إفَكِـــــــــــدْ _________ ابش منهــــــــــــــــــــــم ردُ
و إزيد
الحد افْكِـَـــــــــــــدْ
ـــــــــــــــــــــــــ انهكاره
فكِــــــــــــــــــــــــــدُ
يغير أل
إنكــــــــــــــــــــــدْ
ــــــــــــــــــــــــ لا حد إعبر جهــــــــــــــــــــدُ
فصحاب
إلين إجــــــــــــــوهْ
ـــــــــــــــــــــــ ساخِ بلي عنـــــــــــــــــــــــــدُ
إعودُ شِ
تركـــــــــــــــــــــــوهْ
ـــــــــــــــــــــ ؤ ش فيه أل زهــــــــــــــــــدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق