اشتكى الأستاذ محمد ولد المختار ولد أبنو ولد احميدن من حمى شديدة و هو في مدينة روفيسك بالسنغال.. فارتأت جماعة من ذويه أن تعدَ له وجبة من كبد المعز.. و لندرة هذا النوع لدى بائع اللحوم اتفقوا على أن يرسلوا شقيقه الأكبر حبيب الله للبحث عن كبد معز سمين في المدينة.. فذهب حبيب.. و عاد بعد وقت و معه كبد يُظن أنها لمعز.. و لكنها عديمة الطعم و قليلة النضج.. فقُدِمت لمحمد و هو فاقد الشهية للطعام .. فلم تعجبه.. فقال في ذلك:
ما تيت ابغرظي لا حصرت عبده
يمش فرظي حبيب الكبده
و كان محمد ولد أبنو الكبير, عم الأستاذ, عاش موقفا شبيها بهذا الموقف.. فشوى له صديق من أصدقائه كبد شاة..
و لكنه لم يرض هو الآخر عن ذلك.. أو اتهم صديقه بأنه ربما كان اصطفى من أطايبها لنفسه قبل أن يقدِمها لمحمد.. فقال له:
إشوالي فلحال صاحبل كبده
وحده كيفت كِال شوَاي الزبده..
و كنت دائما أروي القطعتين لبعض المهتمين بالأدب.. و قلَ منهم من يوفق في النسبة الصحيحة للمقطوعتين.. و الذي أعلِق به دائما أن هنالك وشائج قربى بين القطعتين قد لا تكونان دون قرابة الرجل و ابن أخيه.. فهذا نوع من القرابات الشعرية التي ربما ولدتها عوامل متعددة منها بصورة خاصة تأثر محمد الصغير بعمه و إعجابه به.. من بين أمور أخرى.. فما رأيكم, قرائي الأعزاء, في هاتين القطعتين من حيث تعبيرهما عن الموقف؟ و من حيث جمال السبك فيهما.....
إلى لقاء
س.م. متالي.
ما تيت ابغرظي لا حصرت عبده
يمش فرظي حبيب الكبده
و كان محمد ولد أبنو الكبير, عم الأستاذ, عاش موقفا شبيها بهذا الموقف.. فشوى له صديق من أصدقائه كبد شاة..
و لكنه لم يرض هو الآخر عن ذلك.. أو اتهم صديقه بأنه ربما كان اصطفى من أطايبها لنفسه قبل أن يقدِمها لمحمد.. فقال له:
إشوالي فلحال صاحبل كبده
وحده كيفت كِال شوَاي الزبده..
و كنت دائما أروي القطعتين لبعض المهتمين بالأدب.. و قلَ منهم من يوفق في النسبة الصحيحة للمقطوعتين.. و الذي أعلِق به دائما أن هنالك وشائج قربى بين القطعتين قد لا تكونان دون قرابة الرجل و ابن أخيه.. فهذا نوع من القرابات الشعرية التي ربما ولدتها عوامل متعددة منها بصورة خاصة تأثر محمد الصغير بعمه و إعجابه به.. من بين أمور أخرى.. فما رأيكم, قرائي الأعزاء, في هاتين القطعتين من حيث تعبيرهما عن الموقف؟ و من حيث جمال السبك فيهما.....
إلى لقاء
س.م. متالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق