مرحبا بكم قراءنا الكرام في هذه الزاوية الأدبية من عطاء هذه المدونة المتميزة < مدونة تكرمن> التي نتعرف من خلالها ولو بعجالة على أحد أعلام مدرسة أهل اجريفين. هذه المدرسة الأدبية التي عرفت على مر العصور بعطائها الوافر وإنتاجها الساحر فهي غنية عن التعريف أولا وخاصة لقراء مدونة تكرمن.
لهذه المدرسة رجال شمروا عن سواعد الجد وكتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب. منهم الأديب الشهير والشاعر الكبير حبيب ولد سيدي ولد محمد ولد إعلي. رجل مقتدر قال فيه أحد رجال المدرسة <<حبيب يأخذ الأدب من جيبه>>. نعم يصعب الكلام عن حبيب بحصر شعره ولكننا سنعرض لبعض هذا الإنتاج الغزير لديه. يقول في الغزل
يوك عنك يا انزيل جيناك افربيع
ران فيه خظت ليل كبلت المبيديع
أصايب المبيديع ركب عن جمع الحسيان وأجب
أنعرف ماه زاد كذب وأشرى كيف أتبيع
عن ش خاط ذاك جدب ألمبيديع أربيع
الأديب الكبير والطود الشهير حبيب ولد سيدي ولد محمد ولد إعل قمة من قمم الأدب الحساني وطود شامخ أصيل من أعلام هذه المدرسة الأدبية إنه يقول الأدب حيث ماطالبه الأدب ويتجلى ذلك واضحا عند ما قال المرحوم محمد عبد الله ولد الحسن له هذا الكاف وفي نفس الدقيقة سرد له حبيب هذه الطلعة
قال
خالك ثور فالخيام كلت كتل ثقيل
ماكتلوه الفهام * ألا كتلوه أمغاسيل*
قال حبيب مرتجلا
ذاك الثور إل بيه مامات أشواقع فيه
أثر عمر يبغيه وأل مزال أطويل
وال مار سفيه مقدام اعل لكتيل
لكان إل عينيه أرفدهم كط أفجيل
هي تتواط فيه لين أكطع عن ميل
يخسر بعد أتشفريه الثور إموت أكبيل
الإديب الكبير حبيب ولد سيدي ليس له في الغزل وحده فله في المزاحات الأدبية مواقف يحسد عليها ومن ضمنهم مزاحاته مع الأدباء الكبار من العيار الثقيل مثل المختار السالم ولد محمد ولد إعل {الموزعي-علما} وكذالك الأديب الكبير محمد ولد هدار وعيرهما من الأدباء وإن كان في تلك الفترة لايزال في ريعان شبابه لكن أخترت لكم قراءنا الكرام هذا المزاح الأدبي ذا النكهة الخاصة وتلك النكهة التي لايعلمها إلا من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ونترك قصته وهي في المزاح {الكطاع}
قال حبيب ولد سيدي لأخيه محمذن عمر ولد سيدي وزميله الأديب سيدي محمد ولد أبا ولد أمين وقد تحايل هؤلاء على زاده من بعده
مثقل ذو الكوم الخطرهون إل فات كمل الفنون
من لغن والشعر الموزون الظاهر من والدخل
وإلل فالتاسفره* مخزون عكل بيه إطحن كفل
ألاكط طحن كبل كون كرت والشركاش المكل
فأجابه محمذن عمر قائلا
كرت* والشركاش* أنت كاع تعرفهم مافيه نزاع
أتعرف زاد أنك بالتكياع فخبرهم ماكنت أتنكل
وأتنكيهم هك أبلصباع أتكل* وأتغزز* وأتشكل*
وأنت داير من الكطاع وان كارف عنك رجل*
ألان لكطاعك لاه أنحوم أفكراش أثرك متمجل
ألان لكطاعك لاه انروم لعلل تعكب تغرجل
فقال الشاعر والأديب سيدي محمد أيضا يعني حبيب
بداع أنت مانك معتاد وأتكول ماه متعكل
مشغال أشغلك ماتنزاد من يحبيب النعل*
عودان أنك كفلك* حران اعل ش عندك ماه مان
الصناع ألتعرف لتقان أتواس لكفل* مشغل
وأحمير معلومين أمتان خوف إكول طحن كفل*
أتم أحكم فمك فالكفان أراني لك في شغـــــــل
فلم يهزه ذالك فأضاف قائلا حبيب
وكتنكم يكوم الشعار كلتلكم طلع ماه ظار
ـــتكم مافيكم منه عار عاذركم وخوت وأهل
تاهم عنكم شعار أكبار لاه بالبدع أتكاتفــــــل
كمت جبتول فم أخبار ءان مافيــه مغمـــــز ل
والحكت المقصد منكم طار إلين أبك بل مفـــــــل*
وكتنكم عت مجتمعين بالبدع الزين اعل قتل
النعل* بغناكم لثنـــين ولأنسفال* والعــــــدل*
إن أدب الأستاذ حبيب ولد سيدي ولد محمد ولد إعل لايمكن حصره’فتبارك الله أحسن الخالقينِْ، فهو يقف معك في الدمن ويصبح شريكك في حسك ووجدانك يبكي لبكائك ويضحك لضحكك هذا مايجسده لنا بامتياز هذا الأديب الكبير والخال الشهير حبيب ولد سيدي _أطال الله في عمره _فله في النسيب والغزل وكافة أغراض الأدب ولنا معه وقفه بحول الله في إطلالة قادمة وختام هذه العجالة عن الأديب في التوسل كما يقول
_باك الله أمشفــــر وأموجهل مرســــــــــول
ذاك اليوم إل يذكر لانجبر ش من هــــــول
وذنوب ياسر غير راد ليد اعل رب حنين كاد
يغفر وإزكر كل واد من الغفران أكـــــــول
زين أفعل فعل أرشاد بالخلق لايــــــــــزول
وأموسعل لخلاك زاد محمــدا رســــــــول
باك لله
فالله أفصلن كاملين فالطلب ل متاردين
ءان وأهل والوالدين للمكاريه أنجــــول
وأنج لجن وارديـــن وأن ينكال أدخول
ــها بسلام أكاردين ماج بيه الرســـول
باك لله أمنشفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق