رغم مرور سنة على ترميمها محطة الإذاعة في روصو ما زالت في وضعية جيدة......

واجهة المحطة بعد ترميمها...

أصر المدير العام لإذاعة موريتانيا الأستاذ محمد الشيخ ولد سيدي محمد على ترميم بناية محطة الإذاعة بروصو التي كانت بنايتها متهالكة و تفتقد كل متطلبات التأثيث المكتبي و وسائل التبريد و بيوت الراحة, و هكذا تم تجهيز مكتب جيد لرئيس المحطة  و مكتب لمديرة التكوين و قاعة للاجتماعات و قاعة للتكوين و مكتب للسكرتاريا و مكتب للاستقبال.. بالإضافة إلى استديوهات البث و التسجيل و المونتاج.. كما زودت الإذاعة بالمبردات في كل مكاتبها و بتلفزيونات ...

و هكذا أصبح زائر المحطة يرى بالعين المجردة تلك العناية التي توليها الإدارة العامة للمحطة و أصبحت برامج الإذاعة المتنوعة و الشيقة تجتذب المستمعين على عشرات الكيلومترات و خلال كل ساعات النهار...

رئيس المحطة الزميل محمدو ولد سيد أحمد..

و يتولى تسيير المحطة و الإنتاج فيها طاقم متكامل يقوده الأستاذ الإعلامي البارز محمدو ولد سيد أحمد الذي يتميز بفنية عالية في التحرير الصحفي و الإنتاج البرامجي... و هو أحد الإعلاميين القدامى في إذاعة موريتانيا أسندت إليه إدارة المحطة منذ 2008 و منذ ذلك الوقت و المحطة تجتذب المستمعين من كل الأعمار و الفئات نظرا لمساطرها المتنوعة حتى من دولة السنغال المجاور حيث يمتد البث على مدى 100 كلم في الأراضي السنغالية..

و قد نجحت الإذاعة الجهوية نجاحا باهرا عندما أسندت لها مهمة تغطية الحملة الزراعية لموسم 2010 _ 2011 بإيعاز من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في إحدى زياراته للمدينة...

طاقم المحطة يتميز بروح الفريق حيث يتكامل عمل المنتجين و المقررين و المهندسين في انسجام جعل من هذه المحطة أيقونة الجنوب بدون منازع...

فلا يكاد يصل أي وزير لزيارة المدينة  أو رئيس بعثة إلا قام بزيارة للمحطة و عقد لقاء فيها مع المستمعين...

الواجهة بعد الترميم...

الواجهة قبل الترميم...

بعض مظاهر التهالك في سقف المحطة قبل ترميمها....

و قد أشاد الزوار من مختلف المراتب بدور المحطة في تنمية المدينة و تخليد تراثها الثري....

المدير العام مع طاقم المحطة أثناء عملية الترميم..